قالت د.ليلى الهمامى، أول امرأة تونسية تنوي خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة فى بلاده، اليوم، « سأدخل الانتخابات لا لأكون ضد أحد، برنامجي لن يكون مجرّد موقف يبنى ضد الإخوان أو غيرهم».
وأضافت الهمامى، فى بيان لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، سأدخل الانتخابات لأجل التونسيين جميعا، وسيعلم كل طرف حجمه الحقيقي دون تجريح لأحد أو إقصاء لأحد.
مستطردة، الشعب وحده من يُقصي عبر الانتخابات وللشعب الحق في أن يطالبنا ببرنامج يستجيب لتطلعاته ويجيب عن تساؤلاته ويستجيب لأوضاعه، برنامج يسترد من خلاله كرامته ويسترجع به حقوقه المسلوبة وحريته المصلوبة.
وليلى الهمامى، أول امرأة تعتزم الترشح لخوض سباق انتخابات الرئاسة في تونس 2019، وترى أن مكانة المرأة تجاوزت مستوى المكانة التشريعية والسياسية، وأنه آن الآوان لتتحول تلك المكانة إلى إمكان فعلي من شأنه أن يتجسد عبر اعتلاء امرأة منصة الحكم في أول بلد عربي ديمقراطي، وهو أمر متاح في بلادها.
